جامعة النهرين تنظم دورات استخدام السلاح

نظم قسم المتابعة في جامعة النهرين بالتعاون مع قوة حماية منشآت الجامعة التابعة لوزارة الداخلية دورات استخدام السلاح لمنتسبي الجامعة كافة .
تهدف الدورات الى توضيح ثقافة حمل السلاح من اجل الدفاع عن النفس والوطن ومحاربة الارهاب بكافة اشكاله، اضافة الى مساندة القوات المسلحة والوقوف بجانبها لمن يريد الانضمام الى صفوف الحشد الشعبي .
تكونت اللجنة المكلفة بالتدريب من السيد عامر سعودي من قسم المتابعة والمفوضان علي عبد وعباس حسن من قوة حماية المنشآت التابعة للجامعة .
وتحدث السيد عامر سعودي بأن الهدف من هذه الدورات هو تدريب العاملين في كافة قطاعات المجتمع على حمل السلاح والدفاع عن النفس من الهجمات الارهابية التي يتعرض لها البلد، وتعزيز روح المواطنة في النفس البشرية لمواجهة كل الصعاب، على ان يكون حمل السلاح في الوقت والمكان المناسب وليس للتظاهر او للتخويف .
واضاف سعودي بأن على الهيئات التعليمية ان تكثف من هذه الدورات وان تكون العملية (ميدانية ) بعد حصول الموافقات الاصولية ، لان حمل السلاح عملي وليس طريقة نظرية .
تحدث المفوض علي عبد جبارة عن عملية تفكيك السلاح واعادة تركيبه بالصورة الصحيحة موضحا بأن على حامله ضرورة تجديد ادامته ومعالجة العراقيل والصعاب التي تواجهه وان يكون يقظا في تحديد هدفه .
واشاد جبارة بالجهود المبذولة من قبل الهيئة التعليمية في الجامعة بتهيئة القاعات والتركيزعلى هذه الدورات، خصوصا واننا لمسنا تجاوب كبير من قبل منتسبي الجامعة سواء من الذكور أو الاناث لحضورالتدريب واجراء التمرينات علما بأن حضورها كان بشكل طوعي وليس اجباري،

اما المفوض عباس حسن فكان له دور في توضيح عملية المواجهة والدفاع وذلك من خلال اجراء التمرينات التي شارك فيها عدد من المنتسبين مبينا الصورة الدفاعية من خلال الامساك الصحيح للسلاح وتحديد الهدف، والعمل بصيغة الفريق الواحد مشيرا الى ان هذه الدورات تمثل ( خطة دفاع محلي).
واعرب المفوض عباس عن تفائلة لاقامة مثل هذه الدورات وتجديدها من وقت لاخر خصوصا وان اغلبية المنتسبين لايمتلكون سلاحا منزليا ولم يشاركوا في دورات تدريبية سابقة .
واشارعباس بحديثه بأن قوة حماية المنشآت التابعة للحرم الجامعي على اتم الاستعداد للتدريب و التواصل مع الكادر التعليمي والكادر الوظيفي من اجل سلامة الجميع.
واعرب منتسبي الجامعة عن شكرهم واعتزازهم لمثل هذه الدورات التثقيفية التي تنم عن الشعور بالمسؤولية من قبل الجهات المعنية واهتمامها بكل ما يسهم في رفد المستوى العملي ورفع المعنويات لمواجهة ارهاب اليوم .
وتعزيزا لروح المواطنة فقد طالب الحاضرون بضرورة العمل على تكرار هذه التجربة وعمل دورات للاسعافات الاولية الطبية التي من شأنها ان تساند حمل السلاح .