
حققت جامعة النهرين إنجازاً نوعياً جديداً بدخولها لأول مرة في تصنيف UNIRANKS العالمي، وهو أحد أبرز التصنيفات الدولية الحديثة، الذي يركز على تجربة الطالب وجودة مخرجات التعليم العالي من خلال عشرة معايير شاملة تغطي الجوانب الأكاديمية والبحثية والرقمية والاجتماعية.
ويُعد هذا التصنيف، الذي أُطلق من ماليزيا، نموذجاً متطوراً في قياس أداء الجامعات، حيث يسلّط الضوء على رفاهية الطلبة، جاهزية الخريجين لسوق العمل، الابتكار، التدويل، التحول الرقمي، والتدقيق المؤسسي، وهو ما ينسجم مع تطلعات جامعة النهرين إلى تعزيز تنافسيتها وسمعتها الأكاديمية إقليمياً وعالمياً.
وقال الأستاذ الدكتور عمر فاروق عبد الرشيد، مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية: يمثل دخول جامعة النهرين لأول مرة في تصنيف UNIRANKS العالمي محطة بارزة في مسيرتها الأكاديمية، ويعكس التزام الجامعة المتزايد بالمعايير الدولية التي تضع الطالب في مركز العملية التعليمية.
وان هذا التصنيف لا يقيس فقط الأداء البحثي أو الأكاديمي، بل يتناول منظومة متكاملة تشمل رفاهية الطالب، قابلية توظيف الخريجين، جودة التعليم، والتحول الرقمي، وهي مجالات نعمل على تطويرها بصورة مستدامة.
من جهته، أكد الأستاذ المساعد الدكتور زيد أكرم ثابت، مدير قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي، أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة مباشرة لتطبيق سياسات الجودة والتحسين المستمر، مضيفاً: “إن إدراج جامعة النهرين ضمن تصنيف UNIRANKS العالمي يعكس مدى التقدم الذي أحرزته الجامعة في تطبيق معايير الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي.
ما يميز هذا التصنيف هو شموليته، حيث يعتمد على عشرة معايير رئيسية تتضمن التدويل، الأداء البحثي، جودة التعليم، والرقمنة، إلى جانب معيار التدقيق اليدوي للنخبة الذي يضمن الشفافية وصدقية النتائج.
نعمل باستمرار على تطوير سياسات الجامعة بما ينسجم مع متطلبات التصنيفات العالمية، وسنواصل دعم الكليات والأقسام لرفع كفاءة الأداء وتحسين تجربة الطالب الجامعي على كافة المستويات.