
عقدت كلية الطب في جامعة النهرين ندوةً علمية بعنوان (مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية تضامنية من أجل بناء مجتمع آمن وسليم)، ضمن إطار الشراكة مع المؤتمر الدولي الثالث بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية المنعقد في دولة ليبيا، وبحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور أنيس خليل نايل، ومعاونيه وعددٍ من أعضاء الهيئة التدريسية والأطباء وطلبة الدراسات العليا والأولية.
استُهلّت الندوة بكلمةٍ لعميد الكلية أكد فيها أهمية الدور الأكاديمي والتوعوي للمؤسسات الجامعية في مواجهة خطر تفشّي ظاهرة الإدمان، من أجل بناء مجتمعٍ واعٍ وآمنٍ وسليم.
وتضمّنت الندوة عدداً من المحاضرات والمداخلات العلمية، حيث قدّم العميد المهندس زياد خلف گاطع، مسؤول إعلام وعلاقات المديرية العامة لشؤون المخدرات، عرضاً عن جهود المديرية في مكافحة الإدمان وحماية الأسرة والمجتمع من آثاره.
كما تناول الدكتور فراس علي عزيز الكاظمي، مدير مستشفى الرشاد، في محاضرته موضوع “المسؤولية الجنائية للمدمن من وجهة نظر الطب النفسي”، فيما قدّم الطبيب الاستشاري عبد الرحيم طه حمودي، مدير مركز القناة للتأهيل الاجتماعي، نبذةً عن برامج التأهيل والدعم التي يقدمها المركز للمتعاطين لضمان دمجهم وعودتهم إلى المجتمع بصورة سليمة.
وتطرّق الدكتور إبراهيم مهدي بلاسم، مدير برنامج مكافحة المخدرات في وزارة الصحة سابقاً، في محاضرته العلمية إلى “بايولوجية الإدمان”، فيما ألقت الدكتورة صابرين سعد من فرع علم الأدوية محاضرةً بعنوان “المثبطات والمنشطات” تناولت فيها أنواع المؤثرات العقلية وآثارها الفسيولوجية.
كما شهدت الندوة مشاركة أحد المتعافين من الإدمان، الذي استعرض تجربته الشخصية في رحلة التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.
قسم الإعلام والاتصال الحكومي
رئاسة جامعة النهرين