
نظم قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة النهرين ندوة علمية بعنوان “دور البصمة الوراثية وتقنيات البايولوجي الجزيئي في التحري عن المفقودين والمقابر الجماعية”، قدّمها كلٌّ من الدكتورة غنوة عبد الستار التدريسية عذراء عبد الهادي، وبمشاركة مجموعة من تدريسيي القسم وطلبته.
وتضمنت الندوة عرضًا للأساليب العلمية الحديثة المستخدمة في التعرف على هوية المفقودين، ولاسيما في حالات المقابر الجماعية التي شهدها العراق خلال العقود الماضية، مع التركيز على أهمية البصمة الوراثية بوصفها الأدق في تحديد الهوية عبر مقارنة التراكيب الجينية بين عينات الرفات والعينات المرجعية لذوي الضحايا.
كما استعرضت الندوة المراحل الأساسية للعمل المختبري، بدءًا من جمع العينات من العظام أو الأسنان، مرورًا بعمليات استخلاص الحمض النووي وتضخيمه باستخدام تقنية PCR، وصولًا إلى تحليل تكرارات السلاسل القصيرة STR ومقارنتها مع قواعد البيانات المعتمدة.
واختُتمت الندوة بجملة من التوصيات التي شملت تعزيز التعاون بين أقسام علوم الحياة والطب العدلي، وتطوير مختبرات البايولوجي الجزيئي، وتدريب الطلبة والباحثين على أحدث التقنيات الجينية، فضلًا عن إنشاء قواعد بيانات وطنية متكاملة تُسهم في دعم الجهود الرامية إلى الكشف عن هويات المفقودين.
قسم الإعلام والاتصال الحكومي
رئاسة جامعة النهرين