جامعة النهرين تنظم الندوة العلمية عن دور اساتذة الجامعات في التعبئة النفسية

اعلام النهرين / هناء محمد
تعرف الحرب النفسية بأنها الاستخدام المدبر لفعاليات معينة للتأثير على اراء مجموعة من البشر للتأثير على وجهات النظر، وتشمل بمعناها الواسع استخدام علم النفس لخدمة الهدف بأساليب الدعابة والاشاعة وكون الجامعة مرجعا علميا وثقافيا لما يمثله دور الاستاذ الجامعي في التوعية ولتوجيه نظمت شعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي بالتعاون مع مركز بحوث التقنيات الاحيائية في جامعة النهرين الندوة العلمية المعنونة ( دور اساتذة الجامعات في التعبئة النفسية للمجتمع العراقي ) بحضوراساتذة ومختصين وعدد من الضيوف .
تهدف الندوة التي ترأس جلستها مدير شعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي الدكتور ناهض موسى الى اهمية التعبئة النفسية لعموم ابناء المجتمع العراقي في مواجهة الارهاب بكافة اشكاله ومسمياته  فضلا عن تسليط الضوء على الاشاعة التي تمثل نوعا من الارهاب النفسي للمواطن .
وتطرق مدير مركز بحوث التقنيات الاحيائية الاستاذ الدكتور سعد الدجيلي الى ان الحرب النفسية تنوعت في مصطلحاتها بين الحرب الباردة وحرب الافكار وحرب الايديولوية أو العقائدية وحرب الاعصاب ولكنها تصب في خانة واحدة وتسعى لهدف واحد هو تمزيق الوحدة وتجسيد الفرقة والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد ، وعليه فلا بد من مجابهة العدو بصورة علمية ناجحة يتطلب فيها استخدام وسائل فاعلة ولنبدا بطلابنا الذين هم رسالة الجامعة الى المجتمع من خلال التوعية والارشاد النفسي .
تضمنت الندوة  اربع محاور، الاول التعبئة النفسية في اوقات الحرب والطوارئ للدكتور زيد فريج جاسم  والثاني التعبئة النفسية في مواجهة الارهاب للدكتورة اماني عبد الخالق عبد الحسين  اما المحور الثالث فتطرق الى الحرب النفسية الحديثة للعميد الدكتور سعد معن  فيما تناول المحور الرابع الحرب النفسية الشاملة للدكتور ناهض موسى .
 وبينت الندوة، ان الحرب النفسية تعد  سلاح يستخدم في تحقيق مصالح العدو اذا وجد ارضا خصبة ذلك باستخدام الوسائل التي تحدث شرخا عميقا في خصال الشخصية ومظاهر السلوك وطبيعة الاداء والاراء والمعتق%