اعلام النهرين : د .انتصار عباس
شاركت المدرس الدكتورة وفاء غازي القيسي التدريسية في مركز الطاقة المتجددة في المؤتمر العلمي الموسوم دور المراة في التنمية المستدامة الذي اقامته كلية التربية للبنات في جامعة بغداد ببحثها الموسوم التنمية المستدامة في مجال البيئة والتنوع البايولوجي.
يهدف البحث الى توفير البيئة الطبيعية الملائمة للفقراءالذين هم الأكثر أعتماداً على البيئة الطبيعية من أجل تلبية إحتياجاتهمالتنمية المستدامة في مجال البيئة والتنوع البايولوجي .
تناول البحث تحقيق التنمية المستدامة البيئية و توجية الاهتمام بالنمو الاقتصادي والمجالات الإجتماعية والبيئية مما يستلزم ضرورة العمل للحفاظ على الموارد الطبيعية في البيئة والتنوع البايولوجي للكائنات الحية وإدارتها لخدمة التنمية ، أن أي محاولة لتعزيز التنمية المستدامة والتقليل من الفقر يجب أن يراعي فيها توفير البيئة الطبيعية الملائمة اليومية من الغذاء والصحة والرزق والمأوى وعليه تعد التنمية المستدامه في البيئة والتنوع البايولوجي مرفقاً عاماً عالمياً وحلقة وصل بين البيئة من جهة ومقوماً مركزياً من مقومات عملية العولمة من جهه أخرى . كما أن البيئة المستدامة هي المقياس الحقيقي لحضارة الشعوب ، وهي من أهمّ الأهداف التي تسعى إليها المجتمعات المتحضّرة .
واوصى البحث إلى مكافحة تلوث البيئة وطرق تحقيق بيئة صحية . وتعد المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجال البيئي من خلال السعي من أجل بيئة نظيفة خالية من الكاربون، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام .
الشعوب ، وهي من أهمّ الأهداف التي تسعى إليها المجتمعات المتحضّرة في هذا العصر.وانللتنمية المستدامةللبيئة والتنوع الحيوي دور مهم في أيمجتمع وهذا يأتي من خلال دور التقنيات الحيوية في حفظ البيئة والتنوع البايولوجي ، ودور المعشبات والحدائق النباتية في حمايةالتنوع البايولوجي ، والتغيرات المناخية وآثارها على التنوع البايولوجي ، بالإضافة إلى مكافحة تلوث البيئة وطرق تحقيق بيئة صحية . وتعد المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجال البيئي من خلال السعي من أجل بيئة نظيفة خالية من الكاربون، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام.وباعتماد الدول لأهداف التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030، يقر العالم مرة أخرى بأهمية دور المرأة في تحقيق الاستدامة لذا لابد من الاهتمام بحث وتشجيع المراة للقيام بدراسات تتعلقبصون التنوع البايولوجي في علوم النبات، والمايكروبايولوجي ،والحيوان ،والحشرات، وتبادل الخبرات وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التنوع البايولوجي،بالإضافة إلى مناقشة إيجابيات وسلبيات التطبيقات المستحدثة في التخصصات العلمية الجديدة لدراسة التنوع البايولوجي وصون الطبيعة ، والتوصل الى سبل علمية بناءة من أجل الارتقاء بدراسات حماية البيئة والتنوع البايولوجي وطرق صيانتها واستخدامها من أجل تحقيق التنمية المستدامة .