
نشرت جريدة الصباح الحكومية خبر عن المؤتمر الافتراضي الاول لدعم الصناعة الوطنية لكلية اقتصاديات الاعمال حول النهوض بواقع الصناعة الوطنية في العراق وتحت عنوان(( صناعتنا هويتنا )) .
والذي عقد برعاية مستشارية الأمن القومي والسيد رئيس جامعة النهرين الأستاذ الدكتور علي عبد العزيز الشاوي وبالتنسيق مع الدكتور مازن مهدي العقابي ممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، عقدت اليوم الجلسة الأولى للمؤتمر الوطني لكلية اقتصاديات الأعمال ، وقد تم افتتاح المؤتمر بعزف النشيد الوطني العراقي ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تلتها كلمة عميد كلية اقتصاديات الأعمال، وتضمنت الجلسة الأولى تقديم خمسة بحوث علمية رصينة لمجموعة من الأساتذة .
من جانبها اكدت عميد كلية اقتصاديات الاعمال الدكتورة نغم حسين نعمة أنه وفي الوقت الذي يتعرض فيه اقتصاد بلدنا إلى سلسلة من التهديدات والمخاطر، ولأجل دعم وتعزيز وتشجيع الحركة الصناعية في العراق ، فأننا من هذا المنبر نؤكد على ضرورة النهوض والارتقاء والتوجه نحو تنمية هذا القطاع الحيوي. دعماً للمنتوج الوطني وايماناً منا بالدعم المستمر للمنتوجات الوطنية كرافد من الروافد المهمة لدعم الاقتصاد الوطني ، إذ يعد هذا المؤتمر رسالة تأكيد بأن الصناعة الوطنية في العراق ما زالت على قيد الحياة ، وتمتلك البنية التحتية للموارد الطبيعية والبشرية لترتقي وتنهض بالمنتج العراقي ، وجعله ضمن مواصفات الجودة العالمية ليكون ، رافداً من روافد الاقتصاد الوطني ، ويبقى دورنا كمؤسسات تعليمية علينا دعم المنتج العراقي بكل ما نملك.
وبينت النعمة أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة منها
_ استحداث هيئة خاصة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يكون ارتباطها بمجلس الوزراء تتبنى مسؤولية رسم استراتيجيات ومسارات المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة بما يخدم خطط التطوير واستدامة النمو في الاقتصاد العراقي بشكل عام ودعم الصناعة العراقية بشكل خاص .
_ إنشاء المدن الصناعية والتكنولوجية والمناطق الحرة وتوفير الأراضي المرفقة اللازمة لإنشاء المشروعات وضمان توصيل الخدمات المتنوعة لها وربطها بوسائل الاتصال والنقل المتنوعة.
_بناء قواعد بيانات ومعلومات دقيقة وحديثة وشاملة عن البيئة الاستثمارية بصفة عامة والاستثمارات الأجنبية بصفة خاصة، ورصد مستوى التدفقات والأرصدة وتطورها وتوزيعها وفق الدول الوارد منها والشركات المستثمرة والقطاعات الناشطة فيها وذلك طبقاً لمنهجية