
ناقش المعهد العالي لتشخيص العقم والتقنيات المساعدة على الانجاب رسالة ماجستير للباحثة منتهى عبد عبدالله الموسومة (تأثير السيلدينافيل على تدفق الدم في المبيض ومعدل الحمل في النساء المصابات في العقم)
(Effect of sildenafil on ovarian Blood flow and pregnancy rate In infertile women)
تضمنت الرسالة أنّ إنقطاع الإباضة هو السبب الأكثر شيوعاً لعقم النساء وبالتالي فإنّ وظيفة المبيض الرئيسية والطبيعية أمر أساسي لنجاح الحمل.
تظهر الأعضاء التناسلية نمواً وإنحداراً ملحوظاً ودورياً مصحوباً بتغيرات ملحوظة بنفس القدر في معدلات تدفق الدم ، لذلك ليس من المستغرب أن تكون هذه الأعضاء من ضمن الأنسجة البالغة القليلة التي يحدث بها تكوين الأوعية كعملية طبيعية.
لاحظ الكثير من الباحثين الوعائية الهائلة لجريبات المبيض والجسم الأصفر وأدركوا أهمية الأوعية الموية للمبيض في دعم ونمو وتطوير هذه الأنسجة.
قد تؤثر التروية الدموية للرحم والمبايض الى نجاح العلاج المساعد على الإنجاب.
توصلت الرسالة الى ان :
١.أدى السيلدينافيل الى تحسين كبير في تدفق الدم في أنسجة المبيض وفقاً لدراسة الأمواج فوق الصوتية.
٢. أنتج السيلدينافيل الى زيادة كبيرة في عدد الجريئات الناضجة والتي يمكن تفسيرها بتحسين الأوعية الدموية في المبيض.
٣. أظهرت مجموعة السيلدينافيل تحسناً ملحوظاً في سمك بطانة الرحم ونمط بطانة الرحم لصالح تقبل أفضل لبطانة الرحم.
٤. يمكن تفسير زيادة معدل الحمل المرتفع بشكل ملحوظ مع إعطاء السيلدينافيل من خلال التحسن في تدفق الأوعية الدموية الذي يؤدي الى تحسين إستجابة المبيض ونمو ونمط بطانة الرحم.
هدفت الرسالة لتقييم تأثير سيترات السيلدينافيل المهبلي على تدفق الدم في المبيض مقاس بمعاملات دوبلر بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد ( مؤشر المقاومة ومؤشر النبض لدم أنسجة المبيض) ونتائج الحمل عند النساء المصابات بالعقم اللاتي يخضعن التلقيح داخل الرحم.