PhD

قوى التغيير العالمية وأثرها في ضبط الانتشار النووي –التغير في الهيكلية الدولية أنموذجاً-

ان التغيير يعد سمة العصر الاساسية ، ويحدث التغيير تنيجة مجموعة من القوى المتفاعلة وتختلف الاستجابة لهذا التغيير من دولة لاخرى ومن جماعة سياسية الى جماعة مماثلة فالمجتمع الانساني  يواجه واقعاً مريراً مليئاً بالمخاطر والمآسي والتهديدات التي تلوح في الافق ، تهديدات على مستويات متنوعة من أقلهاخطورة الى أكثرها مأساويةً ؛وهو فناء البشرية بفعل ذلك السلاح الرهيب ذي القوة التدميرية الشاملة الا وهو السلاح النووي وفي ظل حقيقة الوجود الانساني والظواهر الملازمة له من صراع وتعاون، تتولد مخاطر عدة ناجمة عن احتمالية طغيان مبدأ الصراع على العلاقات الانسانية في ظل وجود

عربية

التطور التكنولوجي والحرب

مما لاشك فيه ، إن دراسة مستقبل ظاهرة من الظواهر ، هي عملية بحث علمي ، تبدأ من ماضي الظاهرة ، وتمر بحاضرها بعناية ، لتستشرف آفاق واتجاهات مستقبلها وعوامل التغير فيه . ذلك إن المستقبل ، وكما يشير مستشار الامن القومي للرئيس (كارتر) (زبغينيو بريجنسكي) ، " يمكن بل ويجب تخطيطه ، وبدون أن يكون هناك خيارٌ متأنٍ ، فقد يسبب التغيير فوضى شاملة " ، في إشارة إلى ضرورة التنبؤ بالمستقبل والاستعداد للتعامل مع ما يكتنفه من متغيرات والحرب ، إحدى هذه الظواهر التي رافقت الزمان بمختلف أبعاده ، ماضياً وحاضراً ، وسترافقه مستقبلاً .

عربية

توظيف فكرة الديمقراطية في الإستراتيجية الأمريكية.

عادة ما أرتبط كل تحرك للولايات المتحدة الأمريكية في مختلف مناطق العالم بمقولة دعم الأمن والاستقرار الدولي، حيث تجد الولايات المتحدة في هذه المقولة هدف بحد ذاته خاصة في المناطق ذات الأهمية للإستراتيجية الأمريكية، إذ يندمج تصور أهمية المنطقة الإستراتيجية للولايات المتحدة مع وجود التهديد بالمنظور الأمريكي لينتج عنه تحرك أمريكي مباشر لمواجهة التهديد أو تحرك غير مباشر وذلك عبر الحلفاء، ومن هنا يصبح تحقيق هذا الهدف ذا أهمية لا لتحقيق الأمن والاستقرار بحد ذاته، وإنما لضمان استقرار المصالح الأمريكية وحمايتها وساد هذا الاتجاه طول الفترة التي أعقبت الحرب العالمي

عربية