
ناقشت كلية اقتصاديات الأعمال بجامعة النهرين سيمنار طالبة الماجستير سجال جليل نعمه مريوش/اداره الاستثمار والموارد/ قسم اقتصاديات ادارة الاستثمار والاعمال وتألفت لجنة المناقشة من التدريسيين المدرجة اسماءهم في أدناه:
١. ا.د. خالدية مصطفى عطا/الجامعة العراقية /كلية الادارة والاقتصاد/رئيسا .
٢. م.د عصام قاسم الحسني/كلية الاسراء الجامعة/عضوا .
٣. ا.م.د. طارق علي جاسم/كلية اقتصاديات الاعمال/عضوا ومشرفا .
واستعرضت الطالبة مناقشتها الموسومة( دور ريادة الاعمال النسوية في التنمية المستدامة )
إن ريادة الأعمال ليست حكراً على أحد دون آخر، فكل فرد في أي مجتمع يستطيع أن يصبح ريادياً سواء كان شاباً أم كبيراً في السن فلا يوجد عمر محدد، وعلى إختلاف طبيعة عمله ووظيفته، إن كان مزارعاً أو عاملاً أو مهندساً أو طبيباً أو في أي مجال آخر، وعلى إختلاف طبيعة عمل المنظمات، سواء كانت منظمة حكومية أو خاصة أو منظمة صغيرة الحجم أو كبيرة الحجم أو منظمة متعددة الجنسيات. إن فكرة المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال في الوقت الحالي أصبحت مزدحمة بشكل كبير وذلك بسبب الكثير من التغيرات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية في العالم أجمع وتلك التغييرات الكبيرة تركت بصمة كبيرة في كل دول العالم مما إضطر أغلب الدول أن تنظر بشكل مختلف ومنظور بتركيز عميق نحو البعد نوعاً ما عن دعم المشاريع الكبيرة والإهتمام بشكل أقوى إلى تنمية ودعم المشاريع الصغيرة والناشئة والإهتمام بتقديم المساعدات لأصحاب المشاريع الصغيرة.
ويتزايد الوعي اليوم حول أهمية التمكين الإقتصادي للمرأة وسد الفجوة بين النساء والرجال في عالم العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين وتحقيق العدالة الإجتماعية. وتعتبر ريادة المرأة للأعمال إستراتيجية مهمة للنهوض بالتمكين الإقتصادي للمرأة والحد في الوقت نفسه من عدم المساواة بين الجنسين في الوطن العربي والعالم، ولايمكن إغفال أهمية ودور ريادة الأعمال النسوية في النهوض الإقتصادي لأغلب بلدان العالم. ومن شأنه أن يرتقي بمستوى مساهمة وتعزيز دور المرأة كنعصر فعال في الأسرة والمجتمع، حيث تزداد فيها قوة إتخاذ الفرار لديها والوعي ومهارات بناء القدرات بشكل كبير، وقد أصبحت الإستدامة مطلباً أساسياً لتحقيق العدالة والإنصاف في توزيع مكاسب التنمية والثروات بين الأجيال المختلفة والحفاظ على الموارد من الإستنزاف والتي يمكن تحقيقها في بيئة العمل وعند إنشاء المشاريع الريادية وفي مختلف الأوساط والأوقات .