النهرين تناقش تقييم نضوج البيوض و معدل التلقيح و نوعية الأجنة في عملية التنضيج خارج الجسم.

ناقش المعد العالي لتشخيص العقم والتقنيات المساعدة على الانجاب في جامعة النهرين، اطروحة دكتوراه عن تقييم نضوج البيوض و معدل التلقيح و نوعية الأجنة في عملية التنضيج خارج الجسم للحويصلات الجنسية المتحصلة من عمليات الحقن المجهري، للطالب محمد حسن شعبان. 
هدفت الاطروحة دراسة قابلية النضوج و التطور خارج الجسم للحويصلات الجنسية التي تنتج عرضيا خلال عمليات أطفال الأنابيب (من خلال دراسة معدل النضوج و معدل التلقيح و تطور الاجنة) ، و دراسة تأثير مختلف الاوساط الزرعية على عملية النضوج والتطور.
بينت الاطروحة إن عملية تنضيج البيض خارج الجسم تعتبر من العمليات الواعدة في التقنيات المساعدة على الإنجاب قد تكون من البدائل المستقبلية لعمليات أطفال الأنابيب التي تجري في الوقت الحاضر و تعتمد هذه التقنية على قدرة البيوض التي تكون في مرحلة الحويصلات الجنسية على إكتساب قدرتها على التطور و النضوج خارج الجسم لتكوين بيوض مكتملة النضوج قادرة على الإخصاب و تكوين الأجنة مما يؤدي الى زيادة نسب أعداد أطفال الأنابيب.