قسم السياسة الدولية

أثر توسيع حلف شمال ألأطلسي في العلاقات الامريكية - الروسية

يبدو إن توسيع حلف شمال الأطلسي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الكتلة الشرقية ترك أثاراً جسيمة لا تقل أهمية عن الانهيار المشهود، هذا أن لم تكن أكثر تأثيرا" لأنها أوجدت وضعاً دولياً أكثر اضطراباً وأوسع ديناميكية وتغير طبيعة النظام الدولي إلى (نظام آحادي القطب ) تهيمن على مجرياته الولايات المتحدة عبر وسائلها العسكرية والاقتصادية والسياسية.واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية إن عالم ما بعد الحرب الباردة يحوي الكثير من المخاطر والفرص في الوقت ذاته، حيث شرع منظروا الإستراتيجية الأمريكية إلى وضع السيناريوهات الواسعة لاغتنام الضعف الروسي والتوسع باتجاه أوروبا الشرقية والوسطى لحرمان روسيا الاتحادي

عربية

التوازن الااستراتيجي الأقليمي في منطقة الشرق الاوسط بعد عام 2003

يعد موضوع التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط واحدا من أهم الموضوعات التي استحوذت على اهتمام الباحثين والمفكرين، ذلك نظرا لما تتمتع به هذه المنطقة من إمكانات وقدرات ذات تأثير كبير على المصالح الإستراتيجية الدولية ومن ثم التوازنات الدولية والإقليمية،إذ شهدت منطقة الشرق الأوسط صيغاً توازنية كثيرة كانت كل منها تعبير عن الظروف والمتغيرات التي سادت في كل مرحلة،ففي مرحلة الحرب الباردة كان التوازن الاستراتيجي في المنطقة انعكاسا لطبيعة التوازن الدولي الذي كان قائما بين القوتين العظميين(الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق)،أما بعد انتهاء الحرب الباردة وبروز الولايات المتحدة الأمريكية

عربية

السياسة الخارجية الامريكية حيال الخليج العربي بعد عام 2003

تكمن أهمية الموضوع قيد البحث الموسوم بـ ( السياسة الخارجية الأمريكية حيال منطقة الخليج العربي بعد عام 2003) ، في المكانة التي تحتلها منطقة الخليج العربي في مدرك الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أرادت من وراء احتلالها للعراق تحقيق أهدافا استراتيجيا جوهرية، وعلى قدر كبير من الأهمية في منطقة الخليج العربي عبره، وبما يخدم سياستها الخارجية في الخليج العربي،والمنطقة الحساسة على المستوى العالمي ، إذ شكل احتلال العراق في العام 2003، نقطة انطلاق للولايات المتحدة الأمريكية في أتمام بسط هيمنتها على منطقة الخليج العربي مما أدى إلى تحقيق الأهداف وتأمين المصالح الإستراتيجية العليا لها في الخليج العربي ع

عربية