كلية الحقوق

دأب الانسان منذ بدء الخليقة الى حد  الآن بالبحث عن انجح السبل التي تحقق له الامان من المخاطر ، والعلاج  من المرض ، والرفاهية من الفقر والحاجة والعوز.ولكن في الحقيقة ان أيآ من هذه الاهداف لن يتحقق بطريق الصدفة ، اذ لا بد من السعي اليه ، والانسان عند سعيه ذاك تعترضه مخاطر وصعوبات تقع احيانآ على الرغم منه وقد يكون احيانآ بفعله – قصدآ او خطآ – في وقوع بعضها ، مما يؤدي الى ان تنعكس عليه آثارها بصورة مباشرة أو غير مباشرة فهنا يحاول الانسان مواجهة متطلبات الحياة باحتياجاتها كافة الآنية والمستقبلية ، ولعل كفالةحياته وتحقيق الامن له ولأسرته ي

يشكل النقل البحري للبضائع دوراً خطيراً في الحياة الاقتصادية لمختلف الدول، إذ أنه يعد عاملاً مؤثراً في خطة التنمية الاقتصادية، وذلك لكونه من العوامل الأساسية اللازمة لتوطين الصناعات، وأنه يحقق المنافع المكانية للسلع المختلفة، وذلك لكونه يقدمها في الزمان والمكان المناسبين لها،ويضاف إلى ذلك أنه يمثل العمود الفقري والركيزة الأساسية لحركة التجارة الخارجية، وذلك لكون الدول تعتمد عليه بصفة أساسية في تصدير منتجاتها الوطنية واستيراد احتياجاتها الأساسية، فلا يمكن إنكار دوره في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول فهو بحق حياة الأفراد وحياة الشعوب اذا ويقدر علماء ال

المنازعة التقاعدية هي تلك المنازعات التي تنشأ عن تطبيق قانون التقاعد وتتصل بالحقوق التقاعدية التي يستحقها المتقاعد بعد إحالته على التقاعد، وتكون هذه المنازعة بين دائرة التقاعد إلى هيأة التقاعد الوطنية وبين المتقاعد.إذ عمد المشرع العراقي في هذه المنازعات إلى استخدام أسلوباً يختلف عن استعماله في غيرها من المنازعات، غذ عمل على إنشاء لجنة إدارية خاصة أوكل إليها مهمة الفصل في المنازعات الناشئة عن تطبيق قانون التقاعد وحدد اختصاص هذه اللجنة وهي الفصل في المنازعات التقاعدية.