كلية الحقوق- القانون الخاص

التحكيم في المنازعة الادارية

 يُعدُ التحكيم وسيلة من وسائل الفصل في المنازعات وهذا النظام شأنه شأن كافة الأنظمة القانونية مر بمراحل مختلفة من التطور بحسب تطور المجتمعات التي ظهر فيها ، ففي بدايته كان يعد وسيلة للفصل في المنازعات الجنائية في المجتمعات القديمة ، وذلك لغلبة السلطة القبلية والعشائرية على تلك المجتمعات وغياب دور الدولة بسلطاتها المعروفة لعدم وجود تنظيم سياسي واجتماعي واقتصادي لتلك المجتمعات ، ومع تطور المجتمعات وتقدمها وظهور التنظيمات السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وما تبعه من ظهور الدول بشكلها الحالي وتركيز السلطة المركزية فيها ، وبسط سيطرتها على أقاليمها وتعد

عربية

احكام الصغير دراسة مقارنة بين القانون والشريعة

فقد جاءت الشريعة الاسلامية عامة وشاملة غايتها اخراج الناس من دواعي الهوى والشهوات الى دائرة الحق والانصاف.فالشارع الحكيم قد خص الانسان بمجمل الاحكام ابتداءً من انعقاد النطفة في رحم الانثى وحتى بلوغه سن الرشد كيف لا وقد ميز الله الانسان عن كل ما في الارض بل جعله خليفة فيها ومسيطرا على جميع عناصرها ، وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)،فخضع للانسان ما في الارض طوعا او كرها بتوجيه من الله سبحانه واستخلافه للانسان في عمارة الارض ، واقتضت الحكمة الالهية في خلق الانسان ان يمر بمراحل عدة منذ لحظة تكوينه في رحم امه ولحين خروجه وبلوغه سن الرشد.

عربية

التفريق بين الزوجين قضائياً

أن الحياة الزوجية السعيدة هي الحياة المستقرة الهادئة التي تشيع فيها اجواء المودة والرحمة والسعادة وتقل فيها المشاكل بين الزوجين إلى أدنى درجاتها، إلا أنه لابد ان تطرأ بعض المشاكل والخلافات بين الزوجين وقد تكون أسباب الخلاف بسيطة يمكن معالجتها وقد تكون اسباب الخلاف قوية فتفشل امامها كل مساعي الوفاق والصلح بين الزوجين عندئذٍ لا يكون هناك حل لهذه الخلافات إلا بانهاء العلاقة الزوجية وذهاب كل من الزوجين على سبيله ويكون الطلاق في هذه الحالة مقبولاً إذا كانت المشكلات مستعصية وغير قابلة للحل فهي اشبه بالعملية الجراحية التي تكون مؤلمة ولكن لابد من إجرائها لاستمرار الحياة بالجسم الإنساني فيغير الطلاق

عربية