قسم السياسة الدولية

معاهدة حظر أنتشار الأسلحة ألنووية لعام1968 ألواقع والآفاق المستقبلية

يعد الانتشار النووي وما رافقة من اخطار مصدر قلق للمجتمع الدولي منذ أكتشاف السلاح النووي لأول مرة عام ،1945 لذلك تتابعت الجهود الدولية للحد من اخطار هذا الانتشار، وقد تكللت هذه الجهود بعقد معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية عام 1968 ، لذلك تعد دراسة هذه المعاهدة معلمآ بارزآ في مسار نظام حظر الانتشار النووي هدفها المنشود حظر انتشار الاسلحة النووية وتكنولوجيا هذه الاسلحة وتعزيز التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ومواصلة السعي نحو الغاية المتوخاة في تحقيق نزع الاسلحة النووية ونزع الاسلحة العام والتام، وكذلك نزع السلاح النووي من جانب الدول الحائزة على الاسلحة النووية، وقد دخل

عربية

الدور التركي في المنطقة العربية بعد عام 2002

منذ تسلم حزب العدالة والتنمية في تركيا الحكم في عام 2002، عمل الحزب وقيادته على احداث تغيرات داخلية سياسية واجتماعية واقتصادية، وعلى استغلال المعطيات الجيوسياسية والجيوستراتيجية لتحويل تركيا إلى قوة كبرة في الوقت الذي تتزاحم فيه القوى الاقليمية على حجز مكان لها في الخارطة الجيو ـ ستراتيجية، فمع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة بدأ المشهد التركي يتغير داخلياً وخارجياً، إذ لم تكن سلطة حزب العدالة والتنمية مجرد تغيير في شكل السلطة الحاكمة، بل حمل حزب العدالة والتنمية مشروعاً اتاح لتركيا خلال سنوات معدودة أن تكون طرفاً مؤثراً في الصعيدين الاقليمي والدولي، وإذا كان العنوان الاوروبي وبدء مفاو

عربية

تطور العلاقات الأمريكية – الروسية منذ عام 2003- الواقع وآفاق المستقبل

تتمثل الدراسة في كون الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية على حد سواء من الدول العظمى و المهمة, ليس بمعايير القوة بمفهومها الواسع فحسب؛ وإنما معايير القدرة أيضاً بمعنى التأثير المتبادل بينهما والتأثير في علاقات الصراع والتعاون بالمناطق المهمة بالنسبة لهما ,وهي مناطق مفعمة بالنزاعات والصراعات التي تعود جذور البعض منها إلى الحرب الباردة، وبقدر ما فأن للولايات المتحدة وروسيا الاتحادية حضور مباشر وغير مباشر في هذه النزاعات والصراعات والمشاركة في تسويتها ، والنقطة الثانية التي تعطي أهمية لهذا الموضوع هي وجود نقاط مشتركة يمكن ان تقرب أو تبعد العلاقات الدولية للولايات المتحدة وروسيا الاتحادية بعد ال

عربية