قسم السياسة الدولية

السياسة الخارجية الامريكية حيال إيران بعد عام 2003 وآفاق المستقبل

يكتسب موضوع السياسة الخارجية الامريكية تجاه ايران اهمية خاصة ، كون ان ايران تعد قوة اقليمية كانت ولا زالت تسعى الى بسط نفوذها في المنطقة ، سيما على الخليج العربي التأثير على دول اخرى اقليميا، ومن جانب اخر تعتبرها الولايات المتحدة الامريكية قوة تؤثر سلبا على مسار تحقيق اهداف الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة ،على الرغم من ان ايران كانت جزءا من المنظومة الامنية الامريكية في المنطقة حتى سقوط الشاه، كذلك وبعد قيام الثورة في ايران وعلى الرغم من القطيعة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران، ساعدت ايران الولايات المتحدة الامريكية في احتلال العراق و افغانستان، ورغم ذلك هي الآن متهمة من قبل

عربية

العولمة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي

حفلَ القرن العشرون بالعديد من الأفكار والنظريات السياسية التي تم الترويج لها في مختلف أنحاء العالم، ومنها ما كلف البشرية ملايين القتلى بسبب حربين مدمرتين.

عربية

مكانة إسرائيل في الإستراتيجية الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعد عام 2001 م

مما لا شك فيه أن إسرائيل ولدت من رحم الاستعمار , وهذا قد جعلها تحظى بالدعم والمساندة من قبل الدول المستعمرة , لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت منذ بروزها كقطب قائد ومهيمن ومسيطر في المجتمع الدولي أهمية إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط , باعتبار أن المنطقة ذات أهمية قصوى في التنافس الدولي , وهذا ما دفعها إلى مباركة قيام إسرائيل منذ الوهلة الأولى ووضعت كل إمكاناتها في خدمتها , ورجحت كفتها في الصراع العربي – الإسرائيلي , ولعل هذا جاء منسجماً مع ما عبرت إسرائيل عنه على أنها قوة إقليمية لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط وقادرة على خدمة المصالح الأمريكية لاسيما في ظل الصراع الدائر بين

عربية