قسم السياسة الدولية

التطور التكنولوجي والحرب

مما لاشك فيه ، إن دراسة مستقبل ظاهرة من الظواهر ، هي عملية بحث علمي ، تبدأ من ماضي الظاهرة ، وتمر بحاضرها بعناية ، لتستشرف آفاق واتجاهات مستقبلها وعوامل التغير فيه . ذلك إن المستقبل ، وكما يشير مستشار الامن القومي للرئيس (كارتر) (زبغينيو بريجنسكي) ، " يمكن بل ويجب تخطيطه ، وبدون أن يكون هناك خيارٌ متأنٍ ، فقد يسبب التغيير فوضى شاملة " ، في إشارة إلى ضرورة التنبؤ بالمستقبل والاستعداد للتعامل مع ما يكتنفه من متغيرات والحرب ، إحدى هذه الظواهر التي رافقت الزمان بمختلف أبعاده ، ماضياً وحاضراً ، وسترافقه مستقبلاً .

عربية

أثــر البرنامـج النـووي الإيرانـي في العلاقات الأمريكيـة – الإيرانية حقبة ما بعد الحرب الباردة

 كما هو معروف ان لكل بحث أو دراسة أهمية تثير انتباه الدارسين والباحثين وتشدهم للبحث ، اذ تكمن أهمية البحث الموسوم " اثر البرنامج النووي الايراني في العلاقات الأمريكية - الإيرانية حقبة ما بعد الحرب الباردة " في أنه من المواضيع المهمة في السياسة الدولية المعاصرة، فضلاً عن أنه يشتمل دراسة علاقة دولتين لهما ثقلهما الدولي والإقليمي ، وان هذه العلاقة قد شهدت درجة عالية من التناقض منذ تغيير النظام الايراني  عام 1979، والى اليوم ،ولاسيما في ظل المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية ، والتي عصفت بهذه الدول بشكل خاص ، وفي العالم بشكل عام ، سواء تغير أنظمة الحكم

عربية

دور الأمم المتحدة في تسوية المنازعات الدولية بعد الحرب الباردة ( دراسة حالة الصحراء الغربية )

منذ العام 1918 والعالم بدأ يفكر في إيجاد منظمة دولية تحافظ على السلم والأمن الدوليين أثر أنتهاء الحرب العالمية الأولى ، لما سببته تلك الحرب من خسائر مادية وبشرية منيت بها دول العالم المشاركة في الحرب ، لتؤسس عدد من دول العالم عصبة الأمم التي تسعى إلى تحقيق السلم والأمن عام 1920 إلا أنها لم تفلح في وضع حد للنزاعات المسلحة ومحاولات بسط النفوذ من قبل القوى الكبرى لضعف أجهزتها التنفيذية وقلة عدد أعضائها وبقاء معظم دول العالم تحت الاستعمار .

عربية