كلية العلوم السياسية

التنافس السياسي و الاقتصادي التركي – الايراني وانعكاساته الاقليمية

تُعد ظاهرة التنافس احدى اوجه التفاعل بين الدول تنشأ نتيجة احتكاك وسعي الدول من اجل تحقيق مصالحها وأهدافها انطلاقا من إمكانياتها المتاحة على شكل علاقة تسابق سلمي، ولكن كلما حاول أحد الأطراف المبالغة في الانفراد بهذه المصالح والاحتفاظ بها لنفسه ومنع الآخرين من الوصول إليها كلما شكل ذلك سببا لجلب التوتر الذي يمكن أن يُخرج التنافس عن نطاقه السلمي ليتحول إلى صراع، او ان يتطور في اتجاه ايجابي ليتحول الى تعاون في ظروف اخرى معاكسة، اذ ان التنافس كمفهوم يشير الى حالة من الاختلاف بين الدول، تأخذ ابعاداً سياسية واقتصادية بالدرجة الاولى لتحقيق مصالح ومكانة في الاط

عربية

السلوك السياسي الخارجي الروسي تجاه آسيا الوسطى بعد عام 2000

وجدت روسيا على اثر تفكك الاتحاد السوفيتي في اواخر عام 1991 , نفسها امام استقلال هذه الجمهوريات في المنطقة , لاسيما وان هذه الجمهوريات كانت خاضعة لسيطرة المركز في موسكو قد استقلت واصبحت جمهوريات تجاور روسيا لابل تحاول الخروج من دائرة الارتباط الروسي من خلال ماانتهجته من سياسات خارجية ومانسجته من علاقات مع قوى اقليمية ودولية .ان منطقة اسيا الوسطى تشكل جزء اساسي في المجال الحيوي الجيوسياسي لروسيا وكانت منذ فترات سابقة موقعا متقدم على الجهات الجنوبية والجنوبية الغربية للامبراطورية الروسية القيصيرية ومن ثم السوفيتية , لذا فمن الطبيعي ان تصبح من أولويات السي

عربية

التنافس الاقتصادي والسياسي الروسي الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط للمدة 1991-2014 وافاقه المستقبلية

يثير موضوع العلاقات بين روسيا_والولايات المتحدة ، في الجانبين السياسي والاقتصادي، اهمية علمية وعملية، كونه يناقش موضوع لا يمكن لاي منطقة او اقليم في العالم ان يكون بمنأى عنه، بحكم ما تتمتع به روسيا والولايات المتحدة من امكانات وموارد قوة ان روسيا وريث الاتحاد السوفيتي، تملك من الامكانات السياسية والعسكرية والاقتصادية والحضارية ما يجعلها عامل مؤثر دوليا، والامر اكثر منه المتعلق بالولايات المتحدة، فهي القوة العظمى الرئيسية في عالم اليوم، منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.والاكثر منه، ان كل من القوتين لهما مصالح ولهما سياساتهما تجاه منطقة الشرق الأوسط عامة، وهو م

عربية