كلية العلوم السياسية

مكانة تركيا في المدرك الاستراتيجي الامريكي: دراسة مستقبلية

من بديهيات القول إن الدراسات العلمية تتوخى الوصول إلى المعرفة، بوصف الظاهرة او الموضوع قيد الدراسة بحاجة الى التفكير العلمي، بغية تحليلها، وادراكها للوصول الى حقيقة التفسيرات التي تبحث في الاسباب والمتغيرات الموضوعية والواقعية ذات الصلة بالموضوع، مع ملاحظة المتغيرات الرئيسة والثانوية التي تؤثر في العلاقة الترابطية لفهم المقدمات التي تقود الى ادراك النتائج.تركيا تشغل موقع جيوستراتيجي يميزها من كثير من الدول، هذا الموقع الذي يربط بين الشرق والغرب، ومطل على دوائر استراتيجية حيوية، جعلها في حقبة الحرب الباردة محط اهتمام القطبين آنذاك، إذ سارعت الولايات الم

عربية

الاصلاحات السياسية والاقتصادية في العراق بعد عام 2003 وافاقها المستقبلية

   لقد خاض النظام الرأسمالي صراعاً مع النظام الاشتراكي بما فيها الانظمة الاشتراكية في اوروبا الشرقية ، والاتحاد السوفيتي التي تراجعت اقتصادياً ، وتعمق تخلفها الاقتصادي والاجتماعي ، ولم تلحق بالتطور التكنولوجي الذي شهده النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة وأوروبا ودول اخرى في المنظومة الرأسمالية وفي بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي كانت العالم قد شهد أهم حدث عالمي في العصر الحديث والذي تمثل بانهيار الاتحاد السوفيتي وبلدان أوروبا الشرقية ، وتحولها إلى المنظومة الرأسمالية بإجراء اصلاحات سياسية واقتصادية في هيكل مؤسساتها السياسية ، والاقتصادية ، وهذا

عربية

النخبة السياسية الحاكمة في العراق 1958-2014 "دراسة في التوجهات والاهداف"

حٌتل موضوع النخبة السياٌسيةٌ مكانا مهما ضمن الدراسات الاجتماعيةٌ والسياٌسيةٌ ، لما له من علاقة بإدارة وقياٌدة نواح الحياٌة وتفرعاتها المختلفة ، والنخبة السياٌسيةٌ هي وليدٌة المجتمع وهي نتاجه ، واذا كانت النخبة السياٌسيةٌ في الدول المتقدمة تتولى عمليةٌ نقل المجتمع وقياٌدته من حالة غيرٌ جيدٌة الى حالة افضل عن طرقٌ التوجهات والاهداف التي تؤمن بها ، فانها في الدول غيرٌ المتقدمة لم تتمكن من احداث تغيرٌات كبيرٌة على هذا الصعيدٌ بل ان اغلب توجهاتها واهدافها بقيتٌ مجرد شعارات تصطدم بالواقع الذي لا تٌفق مع الكث يرٌ منها .ولا تختلف النخب السياٌسيةٌ التي توالت على حكم العراق منذ عام 8736 وحت

عربية