كلية العلوم السياسية

الأمم المتحدة وحقوق الانسان -دراسة حالة العراق-

كانت حقوق الإنسان في الماضي مسألة فردية أو محلية تعني بها التشريعات أو الممارسات الداخلية لدولة ما، ولكنها أصبحت اليوم قضية تتصف بالعالمية وليس من المبالغة القول بأنها غدت تراثا إنسانيا مشتركا يحتضن حقوق كل إنسان أينما وجد، والى أي دين أو عرق انتمى.وقد حدثت الطفرة الكبرى فى حقوق الإنسان كنتاج للتقدم العلمي والتقني الذي غيرت نتائجه العالم لينتقل من العصر الحديث إلى عصر ما بعد الحداثة وترك آثاره على مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان فيما يمكن تسميته بالجيل الثالث من حقوق الإنسان، والذي يشمل سلسلة من الحقوق المتعددة والتى قد يصعب حصرها كالحق فى التنمية وحقو

عربية

مكانة ايران الاقليمية في الاستراتيجية الامريكية بعد عام 2003

 يكتسب موضوع الدراسة الذي يبحث في المكانة الاقليمية لايران في الاستراتجية الامريكية اهميته في دراسة التفاعلات الدولية والاقليمية السابقة والحالية وتمتد اهميتها الى المستقبل ، بسبب تاثير الولايات المتحدة الامريكية على العلاقات والتفاعلات الدولية بسبب هيمنتها على هرم القوة الدولي لعدة سنوات بعد نهاية الحرب الباردة والى الآن لاتزال اهم قوة مؤثرة عالميا على الرغم من ظهور عدة قوى دولية لمنافستها والتي تسعى الى اقامة نظام متعدد الاقطاب على المدى البعيد ، اما ايران فهي بلد اقليمي يسعى الى التاثير على محيطه الاقليمي والحفاظ على مصالحه الدولية في ظل محيط اقليمي

عربية

آليات التفاعل بين الأقطاب المؤثرة في النظام الدولي: دراسة مستقبلية

شكل التفاعل الدولي ميداناً خصباً للدراسة والبحث في مجال العلاقات الدولية بشكل خاص والعلوم السياسية بشكل عام؛ ذلك لأنه عكس صوراً متعددة لعلاقات دولية ذات طبيعة وهيئة مميزة، تبعاً للمصالح والغايات التي تنشدها الدول في تعاملاتها وعلاقاتها مع غيرها من الدول،سواء أكانت مجاورة لها أم لديها إهتمامات مشابهةً لها على المستوى السياسي أم الإقتصادي أم العسكري على حدٍ سواء،معتمدة بذلك على إستراتيجيات تضعها لنفسها،تبيّن من خلالها الأُطر العامة التي ستنتهجها في علاقاتها وتحركاتها على المستوى الإقليمي والدولي.ولا يخفى على أحدٍ أن هذه التفاعلات تأخذ شكل وطبيعة المصالح

عربية