قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

التنافس السياسي و الاقتصادي التركي – الايراني وانعكاساته الاقليمية

تُعد ظاهرة التنافس احدى اوجه التفاعل بين الدول تنشأ نتيجة احتكاك وسعي الدول من اجل تحقيق مصالحها وأهدافها انطلاقا من إمكانياتها المتاحة على شكل علاقة تسابق سلمي، ولكن كلما حاول أحد الأطراف المبالغة في الانفراد بهذه المصالح والاحتفاظ بها لنفسه ومنع الآخرين من الوصول إليها كلما شكل ذلك سببا لجلب التوتر الذي يمكن أن يُخرج التنافس عن نطاقه السلمي ليتحول إلى صراع، او ان يتطور في اتجاه ايجابي ليتحول الى تعاون في ظروف اخرى معاكسة، اذ ان التنافس كمفهوم يشير الى حالة من الاختلاف بين الدول، تأخذ ابعاداً سياسية واقتصادية بالدرجة الاولى لتحقيق مصالح ومكانة في الاط

عربية

التنافس الاقتصادي والسياسي الروسي الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط للمدة 1991-2014 وافاقه المستقبلية

يثير موضوع العلاقات بين روسيا_والولايات المتحدة ، في الجانبين السياسي والاقتصادي، اهمية علمية وعملية، كونه يناقش موضوع لا يمكن لاي منطقة او اقليم في العالم ان يكون بمنأى عنه، بحكم ما تتمتع به روسيا والولايات المتحدة من امكانات وموارد قوة ان روسيا وريث الاتحاد السوفيتي، تملك من الامكانات السياسية والعسكرية والاقتصادية والحضارية ما يجعلها عامل مؤثر دوليا، والامر اكثر منه المتعلق بالولايات المتحدة، فهي القوة العظمى الرئيسية في عالم اليوم، منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.والاكثر منه، ان كل من القوتين لهما مصالح ولهما سياساتهما تجاه منطقة الشرق الأوسط عامة، وهو م

عربية

إشكالية المنحدر المالي في مكانة الولايات المتحدة الأمريكية العالمية:دراسة في الآثار السياسية والاقتصادية

يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة من اخطر المراحل في تاريخه، ذلك لتعدد الأزمات الاقتصادية داخل العديد من الاقتصاديات المتقدمة في آن واحد، مما ساهم في زيادة المخاطر السلبية التي قد تلم به على المدى القصير والمتوسط، إذ تعاقب على الاقتصاد العالمي عدد من الأزمات اهمها الأزمة المالية العالمية عام 2008، مروراً بأزمة الديون السيادية في اليونان عام 2010، والتي سارت بخطى متسارعة نحو باقي اتحاد دول أوروبا، والاضطرابات في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا والتي عرفت بـ(ثورات الربيع العربي)، وصولاً الى اكبر اقتصاد في العالم وهو الاقتصاد الأمريكي الذي يشهد أزمة (المنحدر ا

عربية