قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

أثر الشركات متعدية الجنسيات على الأختلالات الهيكلية في الاقتصادات النامية

يعد الاختلال الهيكلي ((Structural-disequilibrium مفهوماً حديثاً في حضوره في أدبيات الاقتصادي، على الرغم من أن الاختلالات هي ظاهرة قديمة، ظلت تتواجد على مر تاريخ المجتمعات، فألازمات التي حدثت للكثير من المجتمعات كان مردها في الغالب اختلالاً في هياكل الإنتاج، ففي التأريخ العربي – الإسلامي وفي عصر صدر الإسلام حدثت أزمة اقتصادية كان سببها وجود اختلال حقيقي في العرض الكلي، وهو ما سمي بعام الرمادة، كما إن العالم العربي أبو الحسن المقريزي قد شدد في أطروحاته (إغاثة الأمة في كشف الغمة) على وجود اختلال في المعروض من السلع

عربية

دور الاستثمار الاجنبي المباشر في تنمية اقتصادات دول عالم الجنوب (الصين ومصر انموذجا)

 حضيت موضعة الاستثمار الأجنبي المباشر بالاهتمام الكبير من  الاقتصاديين منذ مدة طويلة من الزمن لما تتمتع به من أهمية وما حققته من انتشار واسع فضلا عن الجدل المستمر حولها وتناولت دوافعه ومحدداته أدبيات متعددة منذ ظهور الفكر الكلاسيكي حتى وقتنا الحاضر بسبب بروز متغيرات جديدة برزت على السطح كنتيجة لتغير وتبدل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على مستوى العالم وسنركز هنا على دراسة مفهوم الاستثمار الأجنبي وتطوره التاريخي بشكل عام والاستثمار الأجنبي المباشر بشكل خاص مع الإشارة إلى محاور بعينها لها علاقة بالموضوع كالتنمية ودول عالم الجنوب لننتهي بدوافع

عربية

دور عمليــــــــة التحــــول نحو اقتصــــــاد السوق في تحديد اتجاهات السياسة الخارجيـــة ( مصر انموذجاً )

إن درجة الانفتاح الاقتصادي للبلدان المتحولة قد تغيرت بين فتره وأخرى ، إلا أنها كانت متشابهة في أنماطها من حيث إن درجة التكامل الاقتصادي لتلك البلدان مع العالم قد مالت إلى الانخفاض في فترات الركود والأزمات والحروب ، ومالت إلى الارتفاع في حقب السلم والانتعاش الاقتصادي.وقد شهدنا خلال العقدين التاليين للحرب العالمية الثانية كيف دفعت الإحداث الدولية الكبرى بالبلدان النامية إلى اتخاذ طريقين مختلفين تماما من حيث الاندماج في الاقتصاد العالمي ، فبينما شجع قيام الحرب الباردة بين الكتلتين الرأسمالية والاشتراكية، قيام بعض البلدان بانتهاج سياسات حمائية وتبني إسترات

عربية