قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

الأبعاد السياسية والاقتصادية للاحتلال الأمريكي للعراق وانعكاساتها على دول الجوار

تعددت العوامل التي سيرت نشاط الأمم في مختلف الأدوار الحضارية وتنوعت فمنها عوامل دينية وسياسية واجتماعية وعرقية واقتصادية مثل العامل الاقتصادي دوراً مهماً على مر التاريخ وما يزال هذا الدور يتصاعد، مما جعله محوراً مهماً من محاور السياسة الدولية في فرض الهيمنة السياسية من خلال اقتصاد السوق والتحكم الاقتصادي بمصائر الشعوب وثرواتها  شكل التطور الاقتصادي والتقني للولايات المتحدة الأمريكية عاملاً مهماً من عوامل الهيمنة الدولية مما ساعدها في الانفراد للتحكم بالعالم ولاسيما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ومما تقدم جاءت الحرب على العراق التي شّنتها الولايات المتحدة ا

عربية

القدرات السياسية و الاقتصادية الممكنة لتحول إيران الى قوة إقليمية كبرى

تعد إيران وبحكم إمكاناتها الواسعة، أحدى القوى الإقليمية الرئيسة في منطقة الخليج العربي، التي أدت وستؤدي أثراً مهما في تحديد معالم الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى الرغم من التغيير الذي أصاب شكل النظام السياسي السائد فيها بعد عام 1979، إلا أنها لم تتنازل عن استثمار تلك الإمكانات، بل طوعتها لصالح دعم توجهاتها،للبحث عن مكانة اكبر ومساهمة أوسع مما هي عليه، لذلك بدت فكرة (المجال الحيوي) شاخصة في المدرك و الإدراك الإيراني.  إن إيران ولاسيما في السنوات الأخيرة من حكم الشاه أخذت تتحول فعلاً الى قوة إقليمية كبرى، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية والبشرية الكبيرة.

عربية

دور الدولة في تحقيق التنمية البشرية المستدامة في مصر والأردن

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ونيل العديد من البلدان استقلالها، وتزايد أهمية دور الدولة وفاعليته في ادارة التنمية، بغية ترشيد استخدام الموارد المالية والبشرية وإنمائها، لتحقيق معدلات نمو الإنتاج والإنتاجية بنسبة أكبر من معدلات نمو السكان، وأصبح هدفاً لتأمين نوعية حياة أكثر جودة باستمرار للمواطنين، وتوسيع الخيارات لهم وللأجيال القادمة، دون أضرار بالبيئة ودون إنقاص لثروة المجتمع.لان لانتهاج مبدأ التنمية البشرية المستدامة واستيعاب مفاهيمها يتطلب تفعيل دور الدولة ووظائفها وفاعليتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك زيادة مطالبة الأفراد ب

عربية