قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

الأبعاد السياسية والاقتصادية للاحتلال الأمريكي للعراق وانعكاساتها على دول الجوار

تعددت العوامل التي سيرت نشاط الأمم في مختلف الأدوار الحضارية وتنوعت فمنها عوامل دينية وسياسية واجتماعية وعرقية واقتصادية مثل العامل الاقتصادي دوراً مهماً على مر التاريخ وما يزال هذا الدور يتصاعد، مما جعله محوراً مهماً من محاور السياسة الدولية في فرض الهيمنة السياسية من خلال اقتصاد السوق والتحكم الاقتصادي بمصائر الشعوب وثرواتها شكل التطور الاقتصادي والتقني للولايات المتحدة الأمريكية عاملاً مهماً من عوامل الهيمنة الدولية مما ساعدها في الانفراد للتحكم بالعالم ولاسيما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ومما تقدم جاءت الحرب على العراق التي شّنتها الولايات المتحدة ال

عربية

آليات التفاعل بين الأقطاب المؤثرة في النظام الدولي: دراسة مستقبلية

شكل التفاعل الدولي ميداناً خصباً للدراسة والبحث في مجال العلاقات الدولية بشكل خاص والعلوم السياسية بشكل عام؛ ذلك لأنه عكس صوراً متعددة لعلاقات دولية ذات طبيعة وهيئة مميزة، تبعاً للمصالح والغايات التي تنشدها الدول في تعاملاتها وعلاقاتها مع غيرها من الدول،سواء أكانت مجاورة لها أم لديها إهتمامات مشابهةً لها على المستوى السياسي أم الإقتصادي أم العسكري على حدٍ سواء،معتمدة بذلك على إستراتيجيات تضعها لنفسها،تبيّن من خلالها الأُطر العامة التي ستنتهجها في علاقاتها وتحركاتها على المستوى الإقليمي والدولي.ولا يخفى على أحدٍ أن هذه التفاعلات تأخذ شكل وطبيعة المصالح

عربية

الاصلاحات السياسية والاقتصادية في العراق بعد عام 2003 وافاقها المستقبلية

   لقد خاض النظام الرأسمالي صراعاً مع النظام الاشتراكي بما فيها الانظمة الاشتراكية في اوروبا الشرقية ، والاتحاد السوفيتي التي تراجعت اقتصادياً ، وتعمق تخلفها الاقتصادي والاجتماعي ، ولم تلحق بالتطور التكنولوجي الذي شهده النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة وأوروبا ودول اخرى في المنظومة الرأسمالية وفي بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي كانت العالم قد شهد أهم حدث عالمي في العصر الحديث والذي تمثل بانهيار الاتحاد السوفيتي وبلدان أوروبا الشرقية ، وتحولها إلى المنظومة الرأسمالية بإجراء اصلاحات سياسية واقتصادية في هيكل مؤسساتها السياسية ، والاقتصادية ، وهذا

عربية