قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

التوجهات السياسية والاقتصادية التركية حيال دول آسيا الوسطى بعد الحرب الباردة وآفاقها المستقبلية

نشأ عن الإعلان الرسمي في كانون الأول عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي بعد سلسلة من التطورات المتلاحقة التي فاقت سرعتها كل التوقعات ، والتي انتهت بظهور مايسمى بـ (النظام العالمي الجديد) ، ولقد أدت التحولات الجذرية التي نتجت عن ذلك التفكك إلى استقلال دول آسيا الوسطى الإسلامية الست (كازاخستان ، أذربيجان ، تركمانستان ، اوزباكستان ، طاجيكستان ، قيرغيزستان) ، ومجموعة من الدول الأخرى ، ونتيجة تلك المتغيرات التي ظهرت بعد انتهاء الحرب الباردة ، بدأت تركيا وهي واحدة من أهم الدول المجاورة لهذه الدول في البحث عن دور يعيدها الى نفس الاهمية التي كانت تتمتع بها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي فكانت تركيا الحليف ا

عربية

نفط الخليج العربي وبحر قزوين وميزان القوى العالمي

يعد النفط السلعة الأهم من منظور الطاقة العالمي، لما تمثله هذه السلعة الناضبة من أهمية كبيرة في استمرار النمو الاقتصادي لدول العالم الصناعي, فالنفط يشكل عصب الحياة في ديمومة الماكنة الصناعية ، إذ لم تبلغ تلك الأهمية أي من البدائل الأخرى ضمن صنوف الطاقة المتجددة وغير المتجددة ، فضلا عن تمتع النفط بميزات عدة كاستخداماته المتعددة والضرورية في مختلف نواحي الحياة الخدمية والاقتصادية .

عربية

مستقبل الدولار الامريكي كعملة تسويات دولية في ظل ازمات الاقتصاد الامريكي

على مر العصور أختلفت التسويات الدولية في التعاملات ما بين الدول ومرت مراحل التسويات بأوضاع سياسية واقتصادية معينة, ذلك انطلاقاً من نظام قاعدة الذهب التي اتسمت بالاستقرار والازدهار التام في مختلف المجالات, حتى بداية الحرب العالمية الأولى التي حطمت البناء الذي كانت تستند عليه قاعدة الذهب .سادت الفوضى النقدية مابين الحربين العالميتين ,ووقوع أزمة الثلاثينيات( الكساد العظيم) وتفاقمت وتوالت الأزمات النقدية حتى حدثت الحرب العالمية الثانية, التي رسمت بوادر جديدة للنظام النقدي الذي سيتبناه العالم في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي هذا الوقت برز الدولار العملة الاكثر قوة من خلال تعهد الولاي

عربية